الأحد، 8 نوفمبر 2015

حيوانات تساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة



حيوانات تساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة




الأحصنة والدلافين والكلاب
الأطفال والحيوانات رفقاء بطبعهم. للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هذه الصحبة  بالإمكان ان تكون علاج جسدي ومعنوي  بتقوية العضلات عن طريق ركوب الخيل , أو الشعور بالتحفيز خلال السباحة مع الدلافين وكسب الثقة من مساعدة و مرافقة كلاب الخدمة, الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة يمكن أن يستفيدوا من مساعدة مختلف انواع الحيوانات.
الحيوانات تمنح جميع الأطفال فرصة الاتصال مع كائن حي آخر, لاكن مع الأطفال المحتاجين, القدرة على التفاعل معهم تزودهم بعلاج قيم, عند ركوب الخيل يمكن للطفل ان تتحسن قدرته الجسدية بزيادة عضلاته وتحسن عظامه أيضا يكسب الطفل ثقة في نفسه.
مجموعة من البرامج عالميا  تستعمل الحيوان لمساعدة أطفال الأمراض المزمنة والإعاقات.
هناك جمعية خيرية تعمل على تحسين صحة الإنسان عن طريق حيوانات الخدمة والعلاج هذه الجمعية تتضمن أكثر من 6,000 شخص ومنظمة  تعمل بربط الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة  أو الإعاقات  بالحيوانات المتخصصة.
.
 كلاب الخدمة هم أكثر الحيوانات  التي تعمل بمساعدة أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لاكن الاحصنة والدلافين يستعملوا في مساعدة الأطفال بطرق عدة. جميع هذه الحيوانات تقوم بمساعدة العلاج الجسدي و أيضا تحفيزهم وتزيد ثقتهم في أنفسهم. عندما تتواجد الحيوانات الأليفة في جلسات العلاج  تكون الفترة ممتعة أكثر و الإنتاج والإستفادة يكون أكثر وبذلك تكون نتيجة العلاج أفضل.


اهميه وفوائد تربيه الحيوانات الاليفه للاطفال والكبار

اهميه وفوائد تربيه الحيوانات الاليفه للاطفال والكبار




لتربيه الحيوانات فوائد عظيمه على الانسان سواء الاطفال او الكبار فليس الحيوان هو المستفيد الوحيد من تربيتنا له ولكن ثبت اننا المستفيد الاكبر من تربيه الحيوانات.

اولا بالنسبه للاطفال:





فمن البدهيات أن يمر بخاطر الطفل يوما أن يطلب من أهله أن يجلبوا له قطة أو كلبا أو أرنبا أو حتى طير ليعتني به ويعمل على رعايته فالطفل بطبيعته مخلوق يتجاوب ويتفاعل مع الحيوانات بعفوية وبحميمة.



فسعادة الطفل بحيوانه الأليف سعادة كبيرة لا توصف فأحاسيسه تجاه حيوانه هذا يعطيه الفرصة للنمو وتخلق عنده الشعور بضرورة الاهتمام بالآخرين .

قد يصيب الطفل الاكتئاب الشديد وقد يمرض أو يمتنع عن الطعام لفترة إذا ما فقد حيوانه الأليف ولكن في هذا فرصة لتعلم الطفل مواجهة لحظات الفراق والتعود عليها حتى لا يفاجا بذلك مستقبلا وكذلك فان التعامل مع الحيوان يعلم الطفل الرفق بها وحبها ورعايتها وينعكس ذلك على سلوكه كل مع بني جنسه وتربيه الحيوانات الاليفه لا تققتصر على طبقه معينه من الناس
الاهتمام بالأخرين ويعلم الطفل قيم و مبادئ الرحمه والعطف  و يجمع العديد من الاختصاصيين التربويين، أن الأطفال يتعلمون الكثير من خلال تربيتهم لبعض الحيوانات الأليفة. لكن المشكلة لدى الأمهات تبدأ بالخوف على أطفالهن من جهة، وبعدم التزام الطفل بالعناية بالحيوان الأليف الذي يربيه، مما يجعل العبء يقع بالدرجة الأولى على الأم.
هنا معلومات تفيدك حول علاقة أطفالك بالحيوانات الأليفة، ودليل لإرشادهم عن كيفية العناية بها.
 "يتعلم الطفل من خلال تربية الحيوانات الشفقة والحنان والعطف على الآخرين، كما يرى الأطباء أن اعتناء الطفل بحيوان ما، من الطرق المثلى لعلاج حالات الاكتئاب وحالات الانطواء والخجل التي يُصاب بها الأطفال ، حيث يعطي ذلك فرصة للطفل لفتح حوار مع الآخرين، كما أن الاعتناء بالحيوانات يعلّم الطفل عدم أذية الغير"

وعن مدى علاقة الطفل بالحيوانات ينبغي على الأمهات اتباع النصائح الطبية لضمان سلامة أطفالهن عند تربية حيوان أليف في المنزل، فعلى الأم أن تراعي في البداية عند اختيارها للحيوان الذي تود تربيته، خاصة القطط والكلاب في المنزل، عمر طفلها، فالحد الأدنى الذي يستطيع فيه الطفل التعامل مع هذه الأنواع من الحيوانات، هو 5 سنوات فهي تعتبر من اكثر الحيوانات التي يتعلق بها الطفل وذلك لسهولة تربيتها .

" يكتسب الطفل من خلال تربية الحيوانات الكثير من الصفات الجيدة. تربية الطفل للطيور تعلمه الاستيقاظ مبكراً والتعاون مع الآخرين. ومن الببغاء يتعلم الوفاء والإخلاص والمعاملة بلطف مع الغير،. كما أن وجود القطط في البيت يعلم الطفل أن الحياة جميلة"

كما أن الحيوان المنزلي ينمي بعض المهارات لدى الطفل ومن أشهر هذه الحيوانات القطط الأليفة ولا شك أن في اقتنائها فوائد تربوية لأطفالنا منها:

1- النظافة العامة: أي حيوان اليف يحتاج للنظافه سواء اسماك طيور كلاب قطط وخلافه واعتناء الطفل بنظافه الحيوان يعوده الحفاظ على نظافته دائما.

2- معرفة قدرة الله عز وجل:في مراقبة أطفالنا لشيء يتحرك وينمو معرفة بقدرة الله تعالى وعظمة خلقه، فيتعلمون احترام الحياة.

3-تحمل المسؤولية: في عناية أطفالنا بتغذية حيواناتهم ورعايتها تعلُّم للرحمة والمسؤولية .

4- حب الاستكشاف: يحفز وجود الحيوان دوافع التعلم والإبداع لدى أطفالنا، فهم يتعلمون منهم السلوك الاستكشافي


5-تقبل فكرة الموت: حتى حين يموت الحيوان فهو يمهد نفسية الطفل لفقد عزيز عليه في يوم من الايام

ثانيا بالنسبه للكبار:

الحيوانات الأليفة تساهم في تخفيض ارتفاع ضغط الدم والحد من نوبات التوتر والاكتئاب ..   وعندما يتقدم العمر بالإنسان يكون معرضاً للوحدة إما بزواج الأولاد أو فقد الشريك الآخر .. أو لوجود حاجز المسافات بينه وبين أقربائه. فالفوائد التي تعود على الشخص من تربية الحيوان لا ترتبط بعمر سواء أكان يبلغ من العمر ثمانية أو ثمانين عام. وعلى العكس فتربية الحيوان الأليف للشخص المسن تمثل له الدافع من وجود سبب لحياته والتشجيع على مواصلتها بحيوية.


المتلذذون بتعذيب الحيوانات شخصياتهم سادية






تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تفضح وحشية بعض البشر في تعذيب الحيوانات، فينشرون تلك المقاطع على حساباتهم، مفتخرين بفعلهم. فيما أكد مختصون أن معذبي الحيوانات غالباً ما يكونون من ذوي الشخصية «السادية»، حيث يتلذذون بتعذيب الآخرين.
سمات الشخصية
أكد الاستشاري النفسي الدكتور طارق الحبيب أن تعذيب الحيوانات منتشر منذ قديم الزمان، إلا أنه من النوادر. وقال إن تصرفات مَنْ يقومون بتعذيب الحيوانات ناتجة عن شخصيتهم السادية، ومن سماتها التلذذ بتعذيب الآخر، والسادية في الشخصية لا تقتصر على الحيوان فقط، بل على الإنسان أيضاً، فيعذب الطرف الآخر حتى لو كان حبيباً له. وقال «قد يكون المستوى العقلي لمَنْ يقومون بهذا الفعل أقل من غيرهم، لذا لا يقيمون أو يفكرون في أفعالهم قبل الإقدام عليها».
استخفاف بالأرواح

تقول غالية حسن وهي إحدى المدافعات عن حقوق الحيوان «قضية تعذيب الحيوانات منتشرة بشكل كبير جداً، وهناك كثير ممن يتباهون بتعذيب الحيوانات حتى الموت وبطرق وحشية ويستمتعون بصراخها ومنظرها، بل ويقومون بنشر أفعالهم على مواقع التواصل الاجتماعي بدون أي رادع أو خوف. وكثيراً ما أرى في الشوارع بعض القطط مقطوعة الذيل أو الأذن أو مقروءة العين ، متناسين حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) حين قال إن امرأة دخلت النار بسبب قطة. ومن رأيي لا فرق بين مَنْ يعذب حيواناً أو بشراً، فكلتا الحالتين جريمة لا بد أن يعاقب عليها القانون،


ارتباطها بالجن
وذكر مربي الكلاب «فهد محمد» أن هناك مَنْ اعتادت يداه على ضرب الحيوانات وقتلها دون أن يفكر في العواقب السيئة جراء ما يفعل. وخص بالذكر الحيوانات التي يقال إنها يمكن أن تكون مسكناً للجن، فالشخص المعتدي عليها يضع نفسه محل انتقام دون أن يدري.


4 شقيقات يدشِّن مقهى للقطط


4 شقيقات يدشِّن مقهى للقطط



ناهد حمود ـ دبي
دفع عشق أربع شقيقات للحيوانات الأليفة إلى تدشين أول مقهى للقطط في دبي يمكّن زواره من احتساء القهوة وتناول مشروب أو وجبة بصحبة القطط في جو هادئ يبعث على الاسترخاء ويحسن المزاج ويزيل التوتر.
ويمنح المقهى محبي الحيوانات الأليفة في دبي فرصة للاختلاط ومداعبة القطط التي تتجول بحرية في أرجاء المقهى ممارسة الدلال ومستمتعة بأفضل وسائل الراحة والترفيه.
وأفادت الشقيقة الكبرى أروى العولقي بأن عشقها وعائلتها للقطط التي تربيها منذ طفولتها كان الدافع القوي وراء تدشينها الفكرة عقب حصولها على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة في دبي.
وأشارت إلى أن الفكرة جاءتها من إحدى صديقاتها المهووسات أيضاً بتربية القطط، إذ شاهدت مقهى قطط في كوريا إبان رحلة قضتها هناك العام الماضي.
وتشترط العولقي على زوار المقهى عدم إحضار أي قطط معهم بسبب إحضارها العشرات من أنواع معينة لا تتقبل وجود قطط أخرى معها في المقهى، معتبرة أنها ستكون عنصراً غريباً وشاذاً في المكان ولن يسمح بدخولها مطلقاً.
وتحظى الحيوانات الأليفة بشعبية كبيرة لدى الكثير من عشاقها، خصوصاً القطط التي يعتبر محبوها أنها تجنبهم الاكتئاب وترفع من معنوياتهم.


الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

حقوق الحيوان

 

حقوق الحيوان هي فكرة قديمة نادت بها معظم الشرائع ولقد تم التفكير فيها في العصر الحديث من منطلق «انساني» صرف. وهي ببساطة وبعمومية شديدة مجمل الشروط الواجب توافرها لضمان حياة وموت كريمين للحيوان. ومثل تلك الشروط تنادي بالطبع أن نرفع الأذى والتعذيب عن الحيوانات. 

ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأسباب الإنسانية التي تدعونا للحفاظ على حقوق الحيوانات هذه وعلى أداء واجبنا تجاهها فهناك الكثير منا ممن يمتلكون حيوانات وهؤلاء لهم حقوق ملكية يجب الاعتراف بها. الكثير منا أيضاً يشعر بالعطف على الحيوان وقد يتأثرون لدى رؤيتهم لأي تعذيب قد يتعرض له. علاوة على ذلك، إن التعامل غير الأخلاقي مع الحيوان يؤثر سلباً على شخصية من يقوم بمثل هذا التصرف المشين حيث ان هذه الأفعال تورث قسوة القلب وتجعلنا متبلدي الشعور تجاه أي معاناة إنسانية سواء كانت من قبل الحيوان أو الإنسان.أما الحقيقة الواقعية «المرة» التي نواجهها كل يوم فهي أن معظمنا يحب الحيوانات ويكنّ لها الكثير من الاعتزاز. فمن منا لا يملك عصفوراً أو كلباً أو سلحفاة أو أسماكاً في بيته، حيث يعيش مع أولاده؟ والإساءة للحيوان تتناقض مع هذا الاحترام والحب.
 

إن الممارسات اللاأخلاقية بالاعتداء على الحيوانات تأتي معظم الأوقات من أناس فقدوا أخلاقياتهم بالاعتداء على الإنسان.
وتوجد حالات غريبة من التعذيب والوحشية للحيوان، ويستطيع المرء أن يشهد هذه الحالات عند زيارته لأية عيادة بيطرية  وينشأ ذلك في الغالب نتيجة لجهل المربين باحتياجات وطبيعة حيواناتهم. إن حالات التجويع التي تحول الحيوان لهيكل عظمي أو تعرض الحيوان للإصابة بأمراض ناجمة عن بيئة غير صحية هو أمر يومي يحكيه لك البيطريون ، والصيد بطريقة عشوائية حتى في المناطق «المحمية» من قبل الحكومة، ففلسفة هذا النوع من الصيد معروفة لهؤلاء الصيادين: أقتل أي شيء يتحرك، كما أن الإهمال: يؤدي أيضاً للاعتداء بوحشية على الحيوانات وذلك عن طريق التغذية غير الملائمة، وعدم توافر المكان الصحي لنمو هذه الحيوانات كوجودها في درجة حرارة تعلو عن الخمسين درجة مئوية. والحيوانات الضالة: عددها كبير جداً من القطط والكلاب الضالة، أما طرق مكافحة هذه الحيوانات فهي طريقة غير إنسانية أيضاً حيث يتم وضع السم لهما أو رميها بالرصاص، وحدائق الحيوان: تمتلئ بأشكال مختلفة للقسوة في التعامل مع الحيوان، وأول هذه الأشكال هو الحجم غير المناسب للأقفاص والذي لا يأخذ في الاعتبار حجم الحيوانات، كما أنه لا تقوم هذه الحيوانات بأي عمل أو نشاط ما يؤدي لظهور حالات عديدة من السلوكيات غير الطبيعية لهذا النوع أو ذاك من الحيوانات، وعروض الحيوانات والسيرك من الاعتداءات ايضاً حيث سمحت الجهات المختصة لبعض الأفراد أن ينشئوا أماكن خاصة لعرض الحيوانات بغرض الترفيه، أما عن الاعتداء على حقوق الحيوان في هذه الأماكن فهو فضيحة يعلم بها القريب والبعيد، بالاضافة الى استيراد الحيوانات المهددة بالانقراض: مثل القردة، الأورانجوتان، النمور وحيوانات أخرى.

وما الحل في رأيك؟

علينا البدء بالقيام بثورة جذرية في طريقة التعامل مع الحيوان فهو مخلوق أوجده الله على هذه الأرض كي يتمتع بخيراتها، وهو في هذا متساو مع الإنسان: قال تعالى (والأرض بعد ذلك دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها، والجبال أرساها، متاعاً لكم ولأنعامكم ). 

والآيات والأحاديث التي تتحدث عن حقوق الحيوان كثيرة
. إن دم الحيوان حرام وتلك هي القاعدة في الإسلام إلا ما أحل الله ذبحه لأكله وقتله لأذيته.
فلنأخذ من ديننا الحنيف دعامة رئيسة لهذه الثورة التي نحتاجها في التعامل مع الحيوان فهي موجودات تسكن الأرض ولها الحق في المأكل والمشرب والصحة وأن موتها بيد الله وحده وهي في كل هذا لها حقوق تماثل حقوق الإنسان التي نعرفها جميعا، إن الله لم يكلف الحيوان وذلك لسبب واحد وهو غياب العقل، وفيما عدا ذلك فله حقوق الإنسان لا تنقص شيئاً (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون) كالإنسان: تحيا هذه الحيوانات ثم تموت ثم تبعث ثم تحشر،

سن القوانين

من ناحية أخرى أرى ضرورة تأسيس منظمة تطوعية للرفق بالحيوان لزيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق الحيوان والقيام بفضح كل التعديات على حقوقها، فعلى الرغم من دعوة الإسلام للرفق بتلك المخلوقات لايزال هناك جهل كبير في ثقافتنا حول هذه الحقوق وأسباب وجودها. ينبغي أن يكون هناك أيضا دور لوزارة التربية والتعليم فإن أحسن الطرق لزيادة الوعي بحقوق الحيوان هي البداية بالمدارس، فعن طريق الحملات التوعوية والرحلات الميدانية نستطيع تأسيس جيل قادر على الشعور بحاجات تلك الحيوانات وواجبنا تجاهها، فهل هناك من طريق أفضل لزرع الرحمة في قلوب البشر تجاه الحيوان سوى البدء بتأسيسها لدى الاطفال الصغار؟

أما الموضوع الأهم في هذا الشأن فهو أننا بحاجة للكثير من القواعد الإرشادية والقوانين المتعلقة بالتعامل مع الحيوان،


هل الحديث عن هذا الوعي يعتبر من الترف وهو بالتالي بعيد عن هموم المجتمع؟

كتب «شوبنهاور» «إن القول بعدم وجود حقوق الحيوان والقول إن معاملتنا له ليس لها أي أهمية أخلاقية، إن هو إلا مثل صارخ لعجرفة وبربرية الإنسان». ليست المطالبة بحقوق الحيوان ترفاً بل توسيعاً لمعاني الرحمة والشفقة لتشمل فئة تعيش بيننا. وتبقى المشكلة الأساسية التي نواجهها هي أنه في اللحظة التي نعترف فيها بكينونة ووجود هذا الكائن وقدرته على التألم فإنه يجب أن نؤدي له حقوقه فهو يدخل ضمن المحيط الأخلاقي الذي ينبغي احترام كل أعضائه. فكما نشعر بالألم لدى مشاهدة طفل فقد أمه فإنه علينا التألم لمنظر كلب رضيع لا تستطيع أمه إرضاعه.