تنتشر عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، مقاطع فيديو تفضح وحشية بعض البشر في تعذيب الحيوانات، فينشرون تلك
المقاطع على حساباتهم، مفتخرين بفعلهم. فيما أكد مختصون أن معذبي الحيوانات غالباً
ما يكونون من ذوي الشخصية «السادية»، حيث يتلذذون بتعذيب الآخرين.
سمات الشخصية
أكد الاستشاري النفسي الدكتور طارق
الحبيب أن تعذيب الحيوانات منتشر منذ قديم الزمان، إلا أنه من النوادر. وقال إن
تصرفات مَنْ يقومون بتعذيب الحيوانات ناتجة عن شخصيتهم السادية، ومن سماتها التلذذ
بتعذيب الآخر، والسادية في الشخصية لا تقتصر على الحيوان فقط، بل على الإنسان
أيضاً، فيعذب الطرف الآخر حتى لو كان حبيباً له. وقال «قد يكون المستوى العقلي
لمَنْ يقومون بهذا الفعل أقل من غيرهم، لذا لا يقيمون أو يفكرون في أفعالهم قبل
الإقدام عليها».
استخفاف
بالأرواح
تقول غالية حسن وهي إحدى المدافعات
عن حقوق الحيوان «قضية تعذيب الحيوانات منتشرة بشكل كبير جداً، وهناك كثير ممن
يتباهون بتعذيب الحيوانات حتى الموت وبطرق وحشية ويستمتعون بصراخها ومنظرها، بل
ويقومون بنشر أفعالهم على مواقع التواصل الاجتماعي بدون أي رادع أو خوف. وكثيراً
ما أرى في الشوارع بعض القطط مقطوعة الذيل أو الأذن أو مقروءة العين ، متناسين
حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) حين قال إن امرأة دخلت النار بسبب قطة. ومن رأيي
لا فرق بين مَنْ يعذب حيواناً أو بشراً، فكلتا الحالتين جريمة لا بد أن يعاقب عليها
القانون،
ارتباطها بالجن
وذكر مربي الكلاب «فهد محمد» أن
هناك مَنْ اعتادت يداه على ضرب الحيوانات وقتلها دون أن يفكر في العواقب السيئة
جراء ما يفعل. وخص بالذكر الحيوانات التي يقال إنها يمكن أن تكون مسكناً للجن،
فالشخص المعتدي عليها يضع نفسه محل انتقام دون أن يدري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق